المفارقة السردية في روايات غازي القصيبي، مقاربة سيميائية
DOI:
https://doi.org/10.71311/.v4i1.90الكلمات المفتاحية:
المفارقة، السرد، السيميائية، الشخصية، السرديةالملخص
الملخص:
تناولت هذه الدراسة أسلوب المفارقة بوصفه تقنية من التقنيات الروائية التي شيد بها غازي القصيبي أغلب نصوصه الروائية([1]). حيث بدا لنا أن المفارقة في روايات غازي القصيبي تشكل انزياحا عن المألوف؛ لا يهدف إلى التصديق بما تطرحه المفارقة من قضايا، ولكنه يهدف للكشف عن رؤية العالم، إضافة إلى ما لاحظناه من عدم الاهتمام بظاهرة المفارقة في الدراسات التي تناولت روايات غازي القصيبي. وتبعا لتلك الغاية تمحورت الدراسة حول مستويات حضور المفارقة في المقام السردي أي: من خلال الطريقة التي أنجز بها الفعل السردي، من خلال عنصري: الشخصية والحدث بحثا عن فعل المفارقة وأثره في تشكيل أنماط الشخصية. وفي سبيل الإجابة عن تساؤلات البحث فقد استعنا بالمنهج السيميائي بوصفه منهجا مناسبا لرصد تجليات السيرورة الدلالية للعلامات الكاشفة عن شبكة العلاقات التي تنشأ بين عناصر السرد والمفضية إلى تشكيل رؤية كلية للعمل الأدبي. ولعل من المفارقة أن القصيبي حاول تشكيل سردية للمفارقة عبر المفارقة السردية يمكن وصفها بسردية الحرية، حيث شكل مفهوم الحرية بكل تجلياتها السياسية والاجتماعية والثقافية البنية العميقة لروايات القصيبي.
([1]) اخترنا من بين روايات القصيبي أربع روايات تجلّت فيها المفارقة، وهي: شقة الحرية، والعصفورية، وسبعة، والجنية.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.