الصورة المشهدية السينمائية وتكنيكاتها البنائية لدى شعراء قصيدة
DOI:
https://doi.org/10.71311/.v3i1.26الكلمات المفتاحية:
شعر التفعيلة، الصورة المشهدية، السينما، البناء، السياب، البياتي، دنقل، المقالحالملخص
بين الشعر والفن علاقات حميمة، ازدادت متانتها في العصر الحديث، إذ أدى تحول القصيدة العربية إلى التفعيلة إلى استثمار الشعراء تقنيات فن السينما وتوظيفها في نتاجهم الإبداعي في سبيل تحديث قصائدهم والولوج بها باب الحداثة المعاصرة، وقد دفعنا إدراكنا لهذا التحول للسعي إلى كشف ذوبان الفاصل التقديري بين الجنس الشعري وفن السينما، وقد تمثل ذلك في الوقوف أمام عدد من النماذج الشعرية لعدد من شعراء التفعيلة الأوائل والتابعين وتشريحها؛ بهدف الكشف عن مدى تشرب شعراء التفعيلة وعي الحداثة الجديدة المتجاوز الشكل إلى الفن، واستكناه مدى قدرتهم على توظيف مخرجات تلك الحداثة في نتاجهم الإبداعي... وقد كشف التشريح العملي للمتون الشعرية تسلح هؤلاء الشعراء بثقافة سينمائية عميقة، إذ لمسنا شراكة متينة بين فن السينما والشعر، تجسدت في استعارة الشعر لأدوات السينما وتقنياتها ممثلة بدرجة أساس، في قوام هذه الوقفة البحثية، في مقوماتها البنائية وما يفرضه مشهد المفتتح من أثر بنائي ودلالي في مجمل بنية النص ومشاهده... وقد أوحت هذه الدراسة، ضمنياً، أهمية النظر إلى المتون الشعرية الحديثة من زوايا غير تقليدية، كونها وليدة وعي حداثي يمتص فتوحات الثقافة المعاصرة، ويعمل على إعادة تمثيلها في مجالات ابداعية وليدة وصور مبتكرة.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.