القراءات القرآنية وأثرها في المهارات اللغوية

الملخص

تتجه أنظار الباحثين والمؤلفين إلى البحث والتأليف في المهارات اللغويَة؛ بوصفها خلاصة التعليم بأنواعه وكافة مجالاته، وعندما ترتبط المهارة باللغة، فيعني إتقان المهارات الأربع مجتمعة: الكتابة، والقراءة، والحوار، والاستماع. ولئن كانت الأبحاث اللغوية متوافرة في مراكز الدراسات والبحث العلمي للجامعات والمعاهد العليا، إلا أن المهارات اللغوية المتصلة بالقراءات القرآنية، لم تفرد بالبحث والتأليف، بطريقة تُوَجِّه الأنظار إليها؛ ولذا فإن موضوع هذا البحث سيكون عن (القراءات القرآنية وأثرها في ضبط المهارات اللغوية. ويسعى البحث إلى تعريف المهارات اللغوية، وتوضيح واقع المهارات اللغوية القرائية في العصر الحاضر. وتعليل أهمية المهارات اللغوية في القراءات القرآنية، وتفصيل أنواع المهارات اللغوية في القراءات القرآنية، وتبيين أثر القراءات القرآنية في اكتساب المهارات اللغوية. والمنهج المتبع هو المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي. ويحتوي هذا البحث على تمهيد: واقع المهارات اللغوية القرائيَّة في القراءات القرآنية، وثلاثة مباحث: المبحث الأول: ضبط المهارات اللغوية التعريف والأهمية. المبحث الثاني: أنواع المهارات اللغوية في القراءات القرآنية. المبحث الثالث: أثر القراءات القرآنية في ضبط المهارات اللغوية. ومن نتائج البحث: إن القراءات القرآنية لا تختلف في مسميات المهارات اللغوية الأربع: (الاستماع، والقراءة، والتحدث، والكتابة) عن اللغة العربية، لكن يبقى الفرق بينهما في الأثر الذي تتركانه. وإن المهارات اللغوية التي يكتسبها قارئو القراءات منها ما يخص الرواية، ومنها ما يخص الدراية.