تنمية مهارة الاستماع عند الطالب الجامعي

الملخص

يتناول هذا البحث الاستماع اللغوي وأهميته في العملية التعليمة على المستوى الجامعي، ودوره في عملية الاتصال بين المحاضر والطالب، وكيفية تنمية هذه المهارة لدى الطالب، حيث إن مهارة الاستماع من المهارات التي ترتكز على مجموعة من العمليات العقلية المعقدة، وذلك لارتباط مهارة الاستماع مع مهارة التفكير، وهما مهارتان تمثلان الدور الرئيس في العملية التعليمية. فلا يمكن أن تتم العملية التعليمية دون استماع ولا يمكن أن يحدث استماع دون تفكير، فالمتحدث مرسل، والمستمع مستقبل أو متلقي، وكلا الطرفين لا بد أن ينطلقا من الجانب العقلي الذي يمثل المحور الأساسي في عملية الاستماع.