إِرْشَادُ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَلَمْ يَجْحَدْ إِلى مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِن أَسْرَار التَّوْحِيْدِ للعَلَّامة محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل (ت 1298هـ)

الملخص

هذا البحث هو عبارة عن تحقيق، وتقديم للرسالة الموسومة ب }إرشاد من آمن بالله ولم يجحد إلى ما اشتملت عليه من أسرار التوحيد ﴿قلۡ هو ٱلله أحد﴾ للعلامة محمد بن أحمد بن عبد الباري لأهدل (ت 1298ه){، وقد انتظم هذا العمل في قسمين: تحقيق، وتقديم، قسم التقديم: تناولت فيه التعريف بالمؤلف في ترجمة موجزة نظرا لمحدودية المساحة في مثل هذه الأبحاث، ثم عرجنا على بعض الأمور الهامة في المخطوط من حيث: عنوان المخطوط، ونسبته لمؤلفه، والأسباب التي دفعت بالمؤلف لتأليف هذه الرسالة، مع بيان وصف للمخطوط، ووضع نموذج من الورقة الأولى والتي جاء في أولها: }بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد سئل العبد الحقير عن قول السيوطي في الإتقان: إن سورة الإخلاص تضمنت الرد على أربعين فرقة، فمن هذه الفرق؟{، والصفحة الأخيرة منه والتي ختمها المؤلف بقوله: }والتحقيق أن كل آية من آي السورة المذكورة يدل على الرد على الأربعين الفرقة مطابقة في البعض، وتضمنا أو التزاما في الباقي- والله سبحانه أعلم- وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم{.
أما قسم التحقيق: فقد حققت فيه الكتاب على نسخة فريدة ونفيسة بخط مؤلفها- رحمه الله-، وخاتمة لهذا العمل.