رئيس جامعة المهرة يعزي في وفاة الشيخ سالم لحيمر القميري.


المهرة/إعلام الجامعة:
4/سبتمبر/2024م.
قدم رئيس جامعة المهرة معالي الدكتور أنور محمد كلشات، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الباحث والأديب الشيخ سالم لحيمر محمد القميري (أبو نادر) الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة المهرة الأرض والإنسان في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والأدبية.
وعبر الدكتور كلشات باسمه ونيابة عن قيادة الجامعة عن عميق الحزن والأسى وصادق التعازي وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وإخوانه وكافة آل القميري وأبناء المهرة عموما بهذا المصاب الجلل، سائلا المولى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأشار رئيس الجامعة في تعزيته إلى أن المهرة فقدت برحيل الشيخ سالم لحيمر أبرز رجالها ومراجعها الأدبية والثقافية والاجتماعية والقبلية، مشيرا إلى أن الفقيد يعد المؤسس الأول للبحث في الموروث الشعبي بالمحافظة، ولمتحف المهرة وتولى إدارته لسنوات طويلة خلال حقبة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وبذل خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والإبداع جهودا كبيرة في الحفاظ على الموروث الشعبي المهري وتوثيقه، وإصداره عددا من الكتب والمؤلفات والإصدارات في التعريف بالمهرة أرضا وإنساناً.
ويعد الفقيد الراحل المرحوم الشيخ سالم لحيمر القميري من الأوائل الذين اهتموا بالتراث والبحث العلمي، حيث صدرت له العديد من المؤلفات ذات القيمة الكبيرة في التعريف بالمهرة أرضاً وإنساناً من أبرزها:
(المهرة البوابة الشرقية) وهو كتاب سياحي يعنی بالتعريف بتضاريس المهرة ومعالمها الأثرية، وكتاب (المهرة القبيلة واللغة) يهتم بالتعريف بقبيلة المهرة وخصوصيتها اللغوية، وكتاب (الموروث الشعبي) يتحدث عن الأمثال والحكاية الشفهية المهرية.
كما يعد الفقيد المؤسس الأول لمتحف المهرة، ولعب دورا كبيرا في قيادة الكثير من الحملات البحثية للتعرف علی كنوز المهرة الثقافية والأثرية، وأول من سعی في تأسيس مركز بحثي يُعنى بدراسات اللغة المهرية، قبل أن يتم ضمه إلى مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث عند إشهاره، ليصبح الفقيد عضوا بارزا فيه ومستشارا ورئيسا لقسم المورث الشعبي.